فقال أشياخ الأنصار منهم خزيمة بن ثابت وأبو أيوب وغيرهما لم تقدمت أشياخ قومك وبدأتهم بالكلام يا قيس فقال أما إني عارف بفضلكم معظم لشأنكم ولكني وجدت في نفسي الضغن الذي في صدوركم جاش حين ذكرت الأحزاب فقال بعضهم لبعض ليقم رجل منكم فليجب أمير المؤمنين عليه السلام عن جماعتكم .
198 - خطبة سهل بن حنيف .
فقام سهل بن حنيف فحمد الله وأثنى عليه ثم قال .
يا أمير المؤمنين نحن سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت ورأينا رأيك ونحن يمينك وقد رأينا أن تقوم في أهل الكوفة فتأمرهم بالشخوص وتخبرهم بما صنع لهم في ذلك من الفضل فإنهم أهل البلد وهم الناس فإن استقاموا لك استقام لك الذي تريد وتطلب فأما نحن فليس عليك خلاف منا متى دعوتنا أجبناك ومتى أمرتنا أطعناك .
199 - خطبة الامام علي .
وقام الإمام علي خطيبا على منبره يحرض الناس ويأمرهم بالمسير إلى صفين لقتال أهل الشأم فقال .
سيروا إلى أعداء الله سيروا إلى أعداء القرآن والسنن سيروا إلى بقية الأحزاب وقتلة المهاجرين والأنصار