له فيصرعنا وإياكم وايم الله إني لأقول هذا وأدعوكم إليه وإني لخائف ألا يتم حتى يأخذ الله D حاجته من هذه الأمة التي قل متاعها ونزل بها ما نزل فإن هذا الأمر الذي حدث ليس يقدر وليس كالأمور ولا كقتل الرجل الرجل ولا النفر الرجل ولا القبيلة الرجل فقالوا نعم إذن قد أحسنت وأصبت المقالة فارجع فإن قدم على وهو على مثل رأيك صلح هذا الأمر فرجع إلى على فأخبره فأعجبه ذلك وأشرف القوم على الصلح .
181 - خطبة على بن أبي طالب .
فلما رجع القعقاع من عند أم المؤمنين وطلحة والزبير جمع الإمام على الناس ثم قام على الغرائر فحمد الله D وأثنى عليه وصلى على النبي وذكر الجاهلية وشقاها والإسلام والسعادة وإنعام الله على الأمة بالجماعة بالخليفة بعد رسول الله ثم الذي يليه ثم الذي يليه ثم حدث هذا الحدث الذي جره على هذه الأمة أقوام طلبوا هذه الدنيا حسدوا من أفاءها الله عليه على الفضيلة وأرادوا رد الأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ومصيب ما أراد ألا إني راحل غدا فارتحلوا ألا ولا يرتحلن غدا أحد أعان على عثمان Bه بشئ في شئ من أمور الناس وليغن السفهاء عني أنفسهم