الحمد لله والله أهله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فإن خليفة رسول الله A كتب إلينا يحضنا على طاعة ربنا وجهاد عدونا وعدو الله وبالجهاد فى سبيل الله أنجز الله دعوتنا وجمع كلمتنا وأمنيتنا والحمد لله رب العالمين ألا إنى خارج ومعسكر وسائر إن شاء الله ومعجل فمن أراد ثواب العاجل والآجل فلينكمش 47 .
خطبة لأبى بكر فى ندب الناس لفتح الشأم .
وخطب يندب الناس لفتح الشأم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله وقال .
ألا إن لكل أمر جوامع فمن بلغها فهى حسبه ومن عمل لله كفاه الله عليكم بالجد والقصد فإن القصد أبلغ ألا إنه لا دين لأحد لا إيمان له ولا أجر لمن لا حسبة له ولا عمل لمن لا نية له ألا وإن فى كتاب الله من الثواب على الجهاد فى سبيل الله كما ينبغى للمسلم أن يحب أن يخص به هى التجارة التى دل الله عليها ونجى بها من الخزى وألحق بها الكرامة فى الدنيا والآخرة