ومدح أعرابى رجلا فقال ذاك والله فسيح الأدب مستحكم السبب من أي أقطاره أتيته تثني عليه بكرم فعال وحسن مقال .
ومدح أعرابي رجلا فقال كان والله يغسل من العار وجوها مسودة ويفتح من الرأى عيونا منسدة .
وذكر أعرابي قوما عبادا فقال تركوا والله النعيم ليتنعموا لهم عبرات متدافقة وزفرات متتابعة لا تراهم إلا في وجه وجيه عند الله .
وذكر أعرابي قوما فقال ما رأيت أسرع إلى داع بليل على فرس حسيب وجمل نجيب ثم لا ينتظر الأول السابق الاخر اللاحق .
وذكر أعرابي قوما فقال جعلوا أموالهم مناديل أعراضهم فالخير بهم زائد والمعروف لهم شاهد يعطونها بطيبة أنفسهم إذا طلبت إليهم ويباشرون المعروف بإشراق الوجوه إذا بغى لديهم .
وذكر أعرابي قوما فقال والله ما أنالوا شيئا بأطراف أناملهم إلا وطئناه بأخماص أقدامنا وإن أقصي همهم لأدنى فعالنا