وذكر رجل عند أعرابى فوقع فيه قوم فقال أما والله إنه لاكلكم للمأدوم وأعطاكم للمغروم وأكسبكم للمعدوم وأعطفكم على المحروم .
وأعطى رجل أعرابيا فأكثر له فقال له الأعرابى إن كنت جاوزت قدري عند نفسي فقد بلغت أملي فيك .
ومدح أعرابي رجلا فقال كان والله يعني في طلب المكارم غير ضال في معارج طرقها ولا متشاغل عنها بغيرها .
ودخل أعرابى على رجل من الولاة فقال أصلح الله الأمير اجعلني زماما من أزمتك يجربها الأعداء فإني مسعر حرب وركاب نجب شديد على الأعداء لين على الأصدقاء منطوي الحصيلة قليل الثميلة غرار النوم قد غذتني الحرب بأفاويقها وحلبت الدهر أشطره ولا تمنعك مني الدمامه فإن من تحتها شهامة