فتبسم المعتصم وقال كاد والله يا تميم أن يسبق السيف العذل أذهب فقد غفرت لك الصبوة ووهبتك للصبية ثم أمر بفك قيوده وخلع عليه وعقد له بشاطئ الفرات .
135 - بين يدى سليمان بن وهب وزير المهتدى بالله .
ولما ولى المهتدى بالله بن الواثق بن المعتصم سليمان بن وهب وزارته قام إليه رجل من ذوى حرمته فقال أعز الله الوزير أنا خادمك المؤمل لدولتك السعيد بأيامك المنطوي القلب على ودك المنشور اللسان بمحك المرتهن بشكر نعمتك .
136 - أحمد بن أبى داود والواثق المتوفى سنة 233ه .
دخل أحمد بن أبى داود علىالواثق فقال ما زال اليوم قوم في ثلبك ونقصك فقال يا أمير المؤمنين لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم والله ولى جزائه وعقاب أمير المؤمنين من ورائه