قال الصولى لما كانت سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وقع طاعون عظيم فى الناس ببغداد وما جاورها .
90 - ( ديك الجن ) هو عبد السلام بن رغبان الحمصى شاعر مفلق فى المحدثين أدرك زمان المتوكل حتى قال من قصيدة له .
( حتى حسبت أنو شروان من خدمى ... وخلت أن نديمى عاشر الخلفا ) .
ولست أعرف سبب تلقيبه بديك الجن ويشبه أن يكون قال بيتا يشتمل على ذكر ديك الجن فلقب بذلك كما لقب كثير من الشعراء بأقوال تجرى لهم مجرى الشواذ والنوادر .
91 - ( كلاب الجن ) قال الجاحظ أما قول عمرو بن كلثوم .
( وقد هرت كلاب الجن منا ... وشذبنا قتادة من يلينا ) .
فإنهم يزعمون أن كلاب الجن هم الشعراء .
92 - ( ذبائح الجن ) فى الحديث أنه نهى عن ذبائح الجن وهى أن يشترى الرجل الدار أو يستخرج العين وما أشبههما فيذبح لها ذبيحة الطيرة ويضيف جماعة .
93 - ( جند إبليس ) يقال ذلك للمجان والخلعاء قال الشاعر .
( وكنت فتى من جند إبليس فارتقت ... بى الحال حتى صار إبليس من جندى ) .
94 - ( إبليس الأباليس ) قال جرير من قصيدته التى فيها .
( وابن اللبون إذا مالز فى قرن ... لم يستطيع صولة البزل القناعيس )