يقول إذا أدعى ابن المنبوش فتركوه .
ويروى أن ابنته قدمت على رسول الله فبسط لها رداءه وقال هذه ابنة نبى ضيعه قومه وسمعت سورة الإخلاص فقالت كان أبى يتلو هذه السورة .
قال الجاحظ والمتكلمون لا يؤمنون بهذا ويزعمون أن خالدا هذا كان أعرابيا وبريا ولم يبعث الله قط نبيا من الأعراب ولا من أهل الوبر وإنما بعثهم من أهل القرى وسكان الجزر والله أعلم حيث يجعل رسالاته .
944 - ( نار الشجر ) هى التى ذكرها الله تعالى فى كتابه وامتن بها على عباده فقال ( الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ) يريد عيدان الاستقداح والمرخ والعفار أكثر النيران وأسرعها قدحا ومن أمثالهم فى كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار وما أحسن ما قيل فى استجلاب بادرة الحليم المحرج .
( أخرجتموه بكرة من سجيته ... والنار قد تلتظى من ناضر السلم ) .
( أوطأتموه على جمر العقوق ولو ... لم يحرج الليث لم يخرج من الأجم ) .
قال الجاحظ قد ذكر الله تعالى نعمته فى هذه النار التى هى من أكبر النعم وأعظم المنافع والمرافق فى هذه الدنيا على عباده فقال ( أفرأيتم النار التى تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ) ثم قال تعالى ( نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين ) فكم تحت قوله ( نحن جعلناها تذكرة )