وسرقه اللحام فقال .
( ما إن أرقت بحرصى قطرة فجرت ... من ماء وجهى إلا خلت ذاك دمى ) .
وقال أبو الطيب .
( ولقد بكيت على الشباب ولمتى ... مسودةولماء وجهى رونق ) .
ولا مزيد على حسن قول ابن المعتز .
( لم ترد ماء وجهه العين إلا ... شرقت قبل ريها برقيب ) .
ولأبى تمام استعارات فى الماء أحسن فى وصفها كقوله فى وصف نساء تكالى .
( خاضت محاسنها مخاوف غادرت ... ماء الصبا والحسن غير زلال ) .
وقوله فى الأفشين .
( قد كان بوأه الخليفةمنزلا ... من قلبه حرما على الأقدار ) .
( فسقاه ماء الخفض غير مصرد ... وأنامه فى الأمن غير غرار ) .
وقوله وهو يرثى من قصيدة أولها .
( نعاء إلى كل حى نعاء ... فتى العرب احتل ربع الفناء ) .
( ألا أيها الموت فجعتنا ... بماء الحياة وماء الحياء ) .
وقد أغار السرى الموصلى عليه فى هذين البيتين ونقلهما إلى المدح حيث قال .
( وكف ترقرق ماء الحياة ... ) .
وقوله أعنى أبا تمام .
( وكيف ولم يزل للشعر ماء ... يرف عليه ريحان القلوب )