( ما حوتها يد امرىء ... بعد موسى فأفلحا ) وظرف من قال .
( علمت يا مشاجع بن حارثه ... أن العصا فى الوحل رجل ثالثة ) .
60 - ( نار موسى ) تضرب مثلا للشىء الهين اليسير يطلب فيوجد بسببه العلق النفيس والغنيمة الباردة قال ابن عائشة كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن موسى ذهب يقتبس النار فكلمه الملك الجبار وقد أعدت ذكر هذه النار في باب النيران من هذا الكتاب .
61 - ( يد موسى ) يشبه بها ما يوصف بحسن البياض وشعاع النور لقول الله تعالى فى قصة موسىعليه السلام ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) .
قال بعض أهل العصر فى الغزل .
( لك صدغ كأنه قلب فرعون ... ووجه كأنه يد موسى ) .
( وفم قد أتى ببرهان عيسى ... فهو بالطيب منه يحيى النفوسا ) .
واخترع ابن طباطبا العلوى في ذكر هذا البياض معنى آخر أحسن فيه على إساءته قال لأبى على بن رستم .
( أنت أعطيت من دلائل رسل الله ... آيا بها علوت الرءوسا ) .
( جئت فردا بلا أب وبيمناك ... بياض فأنت عيسى وموسى ) .
62 - ( بقية قوم موسى ) يضرب بهم المثل فى الملال وقلة الصبر لأنهم لم يصبروا على طعام واحد كما قال الشاعر .
( وقوم موسى فى الزمان البائد ... لم يصبروا على طعام واحد )