قصيدة ابن الرومى النونية التى فى أبى الصقر فقال عبد الله هى دار البطيخ فضحك الجماعة فقال اقرءوا نسيبها فانظروا أهى كما قلت أم لا وقد ظرف عبيد الله فإن نسيبها قوله .
( أجنت لك الوجد أغصان وكثبان ... فهن نوعان تفاح ورمان ) .
( وفوق ذينك أعناب مهدلة ... سود لهن من الظلماء ألوان ) .
( وتحت هاتيك عناب تلوح به ... أطرافهن قلوب القوم قنوان ) .
( غصون بان عليها الدهر فاكهة ... وما الفواكه مما يحمل البان ) .
( ونرجس يات كسر الطل يضربه ... وأقحوان منير النور ريان ) .
( الفن من كل شىء طيب حسن ... فهن فاكهة شتى وريحان ) .
( ثمار صدق إذا عاينت ظاهرها ... لكنها حين تبلو الطعم خطان ) .
( بل حلوة مرة طورا يقال لها ... أرى وطورا يقول الناس ذيفان ) .
وذكر أبو نصر سهل بن المرزبان فى كتابه كتاب أخبار الوزراء أن ابن الرومى عمل قصيدته فى أبى الصقر التى أولها .
( أجنت لك الوجد أغصان وكثبان ... ) .
فبلغت الأخفش فقال إذا يكون الوزير ملازما لدار البطيخ فحكيت كلمته لابن الرومى فهجاه بقصيدة ثم عاود رعونته فمزق عرضه بالهجاء فى عدة قصائد .
854 - ( حصن تيماء ) بلدة بين الشام والحجاز لها حصن يتمثل به فى الحصانة يقال إن سليمان عليه السلام بناه بالحجارة والكلس فسمته العرب الأبلق لما يشوبه من البياض والسواد وكان ملكه عاديا اليهودى ثم ابنه السموءل وفيه يقول الأعمش