776 - ( جيش الطواويس ) كان يقال لجيش عبد الرحمن بن محمد الأشعث الخارج على الحجاج جيش الطواويس لكثرة من كان فيه من الحسان الوجوه الموصوفين .
777 - ( حسن التدرج ) ذكر أبو الحسن بن الناصر العلوى حسن التدرج فى قوله وهو يصفه .
( صدور من الديباج نمق وشيها ... وصلن بأحناء اللجين السوارج ) .
( وأحداق تبر فى خدود شقائق ... تلألأ حسنا كاشتعال المسارج ) .
( وأذناب طلع فى ظهور كسونها ... مجزعة الأعطاف صهب الدمالج ) .
( فإن فخر الطاوس يوما بحسنه ... فلا حسن إلا دون حسن التدارج ) .
ولم يقصر المأمونى فى وصفها حيث يقول .
( قد بعثنا بذات لون بديع ... كبنات الربيع أوهى أحسن ) .
( فى قناع من جلنار وآس ... وقميص من ياسمين وسوسن ) .
( دبجت وهى بنت درة بحر ... كل عن وصف حسنها كل ملسن ) .
778 - ( سرق العقعق ) يضرب به المثل فيقال أسرق من عقعق لأن له حذقا بالاستلاب وسرعة الخطف ومن حذقه أنه لا يستعمل ذلك فيما ينتفع به فكم من عقد ثمين خطير وكم من قرط شريف نفيس قد اختطفه من بين أيدى قوم فإما رمى به بعد تحليقه فى الهواء وإما جره ثم لا يلتفت إليه أبدا وقد أحسن من قال يصف خلقه وخلقه