وقد استعار للطاوس حلة من قال .
( طالع يومى غير منحوس ... فسقنى يا طارد البوس ) .
( كأسا كعين الديك فى روضة ... قد ألبست حلة طاوس ) .
775 - ( رجلا الطاوس ) يضرب مثلا لما يستقبح من جملة حسنة وللعوذة فيمن تكثر محاسنه لأن رجلى الطاوس قبيحتان جدا والطاوس هو ما هو فى الحسن قال الصاحب .
( أبوك أبو على ذو علاء ... إذا عد الكرام وأنت نجله ) .
( وإن أباك إذ تعزى إليه ... لكالطاوس تقبح منه رجله ) .
كأنه قلب قول أبى الطيب .
( فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال ) .
ووصف على بن أبى عبيدة الطاوس ثم قال آخر كلامه وإنه ليفضى إلى رجل حمشة وصيحة وحشة وصوت هائل وجسم غير طائل .
قال مؤلف الكتاب قد يذكر فى مقابح المحاسن وعوذ المناقب رجل الطاوس وكلف البدر وأنف الظبى وشوك الورد ودخان النار وخمار الخمر .
( وأى نعيم لا يكدره الدهر ... ) .
وللبديع الهمذانى من فصل إلى صديق من طوس لك يا سيدي دلال وفضل خصال لا يدفعك عنها أحد وذلك فى أكثر المطارح لسان صائح ويد لائح معها من تورية طويسية ورجل طاوسية لو خلوت عنها لكنت الإمام الذى تدعيه الشيعة وتنكره الشريعة