والسلاسة ويقال إن شعره كتابة معقودة بالقوافى لأن فيه مثل قوله .
( فالله يبقيه لنا ويحوطه ... ويعزه ويزيد فى تأييده ) .
وقوله .
( بقيت أمير المؤمنين فإنما ... بقاؤك حسن للزمان وطيب ) .
( ولا كان للمكروه نحوك مذهب ... ولا لصروف الدهر فيك نصيب ) .
وقوله .
( ما ضيع الله فى بدو ولا حضر ... رعية أنت بالإحسان راعيها ) .
( أمة كان قبح الجور يسخطها ... دهرا فأصبح حسن العدل يرضيها ) .
فانظر إلى شرف هذا الكلام وسهولته وصعوبته على من يقصد تعاطى مثله وممن ضرب بطبعه المثل السلامى حيث قال .
( وأعطيت طبع البحترى وشعره ... فمن لى بمال البحترى وغمره ) .
وقال بعض العصريين .
( يا لابسا لنقاب ورد أحمر ... يا فارشا وجهى بورد أصفر ) .
( حتام تنحلنى بخصر ناحل ... وتعلنى بعليل طرف أحور ) .
( يا واحدا فى الحسن هأنا واحد ... فى الحزن أصلى نار وجد مضمر ) .
( وأظل بين تذلل وتحير ... إذ أنت بين تدلل وتجبر ) .
( مالى بوصفك سيدى من طاقة ... ولو اننى استمليت طبع البحترى ) .
298 - ( أير أبى حكيمة ) ذكر الأعضاء لا يؤثم وإنما الإثم فى ذكرها عند شتم الأعراض وقول الرفث فى أكل لوم الناس وقذف المحصنات قال النبى ( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ) \ ح \