عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم وموقعه من أبيه فقد كان يكلف به حتى إنه كان يقبله وقد شاخ الابن ويقول شيخ يقبل شيخا وسالم الآخر مولى هشام المقول فيه .
( يديروننى عن سالم وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف سالم ) .
والأخ الفقيه أبو سعد أدام الله عزه عندى كسالم وسالم بل هو كالسلامة فهى أخص موقعا واشرف موضعا .
291 - ( منديل عبدة ) قال عبد الملك بن مروان يوما لجلسائه وكان يتجنب غير الأدباء أى المناديل أفضل فقال قائل منهم مناديل اليمن كأنها أنوار الربيع .
وقال آخر مناديل مصر كأنها غرقئ البيض فقال عبد الملك ما صنعتم شيئا أفضل المناديل منديل عبدة يعنى عبدة بن الطبيب فى قوله من قصيدة .
( لما نزلنا نصبنا ظل أخبية ... وفار للقوم باللحم المراجيل ) .
( وردا وأشقر لم يهنئه طابخه ... ما غير الغلى منه فهو مأكول ) .
( ثمت قمنا إلى جرد مسومة ... أعرافهن لأيدينا مناديل ) .
والأصل فى هذا المعنى قول امرئ القيس .
( نمش بأعراف الجياد أكفنا ... إذا نحن قمنا عن شواء مضهب ) 292 ( لسان حسان ) يضرب به المثل فى الذلاقة والطول والحدة ويقال شكره شكر حسان لآل غسان .
ولما هجا النبى شعراء المشركين كابن الزبعرى وكعب بن