حرصهم على قطع أكثر الأوقات به أن نقش بعضهم على خاتمه ( أكلها دائم ) ونقش آخر ( آتنا غداءنا ) ونقش آخر ( لا تبقى ولا تذر ) وفسر أحدهم الشجرة الملعونة فى القرآن فقال هى الخلال لمجيثه بعد انقضاء أمر الطعام ووقوع اليأس منه وفسر آخر قوله تعالى ( ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ) فقال إلى المنزل إذا لم تكن دعوة وإلى مثل تلك الحال أشار من قال .
( كأن أبا يحيى يساق إلى الموت ... إذا ما تفرقنا وصرنا إلى البيت ) .
( لعلم أبى يحيى بما هو صائر ... إليه إذا أمسى من الخبز والزيت ) .
وفسر بعضهم قوله تعالى ( هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا ) فقال هم الذين يثردون ولا يأكلون وغيرهم يأكل وقال آخر بل هم الذين لا سكاكين معهم فى أيام البطيخ .
وقال بعضهم العيش فيما بين الخشبتين يعنى الخوان والخلال .
ولقبوا الطشت والإبريق إذا قدما قبل المائدة ببشر وبشير وإذا قدما بعدها بمنكر ونكير ولقبوا الحمل بالشهيد ابن الشهيد والقطائف بقبور الشهداء وكنوز الزهاد وكنوا الزماورد بأبى جامع والبهط بأبى نافع والأشنان بأبى إلياس إلى أشباه لهذه النقوش والتفاسير