( فهم إذا حصلوا ضياء ... والعصب الناصبى ظلمه ) .
وأنشد أبو بكر الخوارزمى لنفسه .
( رب ليل كطلعة الناصبى ... ذى نجوم كحجة الشيعى ) .
250 - ( خف الرافضى ) يشبه به ما يوصف بالسعة ويقال أوسع من خف الرافضى لأنه لا يرى المسح على الخف فيوسع مدخله ليتمكن من إدخال يده فيه ماسحا لرجليه إذا توضأ .
251 - ( نجدة الخارجى ) قال الجاحظ قد علمنا أن داعى استفاضة النجدة جميع أصناف الخوارج وتقدمهم فيها إنما هو بسبب الديانة لأنا نجد عبيدهم ومواليهم ونساءهم يقاتلون مثل قتالهم ونجد السجستانى وهو عجمى واليمانى والنجرانى والجزرى وهم عرب ونجد تاهرت وهى بلاد عجم كلهم فى القتال والنجدة سواء وفى ثبات العزيمة والقوة والشدة متكافئين فاستوت حالاتهم فى النجدة مع اختلاف أنسابهم وبلدانهم وفى هذا دليل على أن الذى سوى بينهم هو التدين بالقتال .
252 - ( أكل الصوفى ) يضرب المثل بأكل الصوفية يقال آكل من الصوفية وآكل من الصوفى لأنهم يدينون بكثرة الأكل ويختصون بعظم اللقم وجودة الهضم واغتنام الأكل وسئل بعض القراء عنهم فقال رقصة أكله وبلغ من عنايتهم بأمر الأكل وشدة