ولما وقعت فتنة الزنج بالبصرة رفع إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان بسر من رأى أن البصرة قبة الإسلام وفيها قريش والهاشميون والعرب وهى على شرف الخراب والذهاب فأضحر وقال وذهبت البصرة فمه فقيل له وذهبت أنت فمه فكان يصاح به فى الطريق فمه حتى اشتهر بها فهرب من سر من رأى .
وذكر ابن الموسوى النقيب قبة الإسلام فى قصيدة مدح بها الطائع وذكر فيها أباه فقال .
( لما رآك رأى النبي محمدا ... فى بردة الإجلال والإعظام ) .
( ورأى بمجلسك المعرق فى العلا ... حرم الرجاء وقبة الإسلام ) .
234 - ( بيضة الإسلام ) وهى على طريقة الاستعارة والتشبيه مجتمعه وحوزته ويقال أيضا البيضة .
وقد قصرت فى هذا الكتاب بابا على البيض المنسوب والمضاف .
235 - ( خضاب الإسلام ) ذكر ابو عبيد الله المرزبانى فى كتاب الأنوار والثمار حديثا يرفعه إلى عقبة بن عامر أن النبي قال ( عليكم بالحناء فإنه خضاب الإسلام وإنه يصفى البصر ويذهب بالصداع ويزيد فى الباه وإياكم والسواد فإنه من سود سود الله وجهه يوم القيامة ) .
236 - ( فتكتا الإسلام ) كان يقال لفتكة عبد الملك بن مروان بعمرو بن سعيد بن العاص الأشدق فتكة الإسلام ثم صارت بفتكة