212 - ( قنديل سعدان ) كان يحيى بن خالد ولى سعدان الديوان فكان يرتشى ولا يقضى حاجة لأحد ما لم يأخذ رشوة حتى قال فيه الشاعر .
( صب فى قنديل سعدان ... مع التسليم زيتا ) .
( وقناديل بنيه ... قبل ان يخفى الكميتا ) .
وصب الزيت فى القنديل كناية عن الرشوة فلما شهر بالإرتشاء عزله يحيى وولى مكانه أبا صالح بن ميمون فكان يربو على سعدان فى الإرتشاء وفرط الطمع فقيل له فيه .
( قنديل سعدان على ضوئه ... فرخ لقنديل أبى صالح ) .
( تراه فى ديوانه أحولا ... من لمحه للدرهم اللائح ) فعزله يحيى وأعاد سعدان إلى عمله .
213 - ( واو عمرو ) تضرب مثلا لما لا يحتاج إليه وأول من ضرب المثل بها أبو نواس حيث قال لأشجع السلمى .
( أيها المدعى سليمى سفاها ... لست منها ولا قلامة ظفر ) .
( إنما أنت من سليمى كواو ... ألحقت فى الهجاء ظلما بعمرو ) .
وقال ابن بسام .
( يا طلوع الرقيب ما بين إلف ... يا غريما أتى على الميعاد ) .
( يا ركودا فى يوم صيف وغيم ... يا وجوه التجار يوم الكساد ) .
( خل عنا فإنما أنت فينا ... واو عمرو أو كالحديث المعاد )