الخطاب وتزوجت في اليوم الذى قتل فيه عثمان وولد لى في اليوم الذى قتل فيه على وكان يضرب به المثل في التخنث وفى الأبنة والشؤم .
ومن أملح ما أحفظ في التمثل بشؤمه قول ابى الفتح البستى في أبى على ابن سيمجور .
( ألم تر ما ارتاه أبو على ... وكنت أراه ذا لب وكيس ) .
( عصى السلطان فابتدرت إليه ... جيوش يقلعون أبا قبيس ) .
( وصير طوس معقله فأضحت ... عليه طوس أشام من طويس ) .
وكان أبو الحسن اللحام يلقب أبا جعفر محمد بن العباس بن الحسن بطويس حتى شهر به وفيه يقول .
( عاد إلى الحضرة نفسان ... طويس والنذل ابن مطران ) .
( اثنان ما أن لهما ثالث ... إلا عصا موسى بن عمران ) .
207 - ( كذب مسيلمة ) هو أبو ثمامة مسيلمة بن حبيب الحنفى من أهل اليمامة كان صاحب نيرنجات وأسجاع ومخاريق وتمويهات وأدعى النبوة ورسول الله بمكة قبل الهجرة فما زال يخفى ويظهر ويقوى ويضعف وأهل اليمامة فرقتان إحداهما تعظمه وتؤمن به والأخرى تستخفه وتضحك منه وكان يقول أنا شريك محمد في النبوة وجبريل عليه السلام ينزل على كما ينزل عليه وكان رجال بن عنفوة من رائشى نبله والحاطبين في حبله والساعين في نصرته وكان مسيلمة يقول يا بنى حنيفة ما جعل الله قريشا بأحق بالنبوة منكم وبلادكم أوسع من بلادهم