( نسميه الفضول إذا عقدنا ... يقر به الغريب لذى الجوار ) .
ثم قام هو وعبد الله بن جدعان فدعوا قريشا إلى التحالف والتناصر والأخذ للمظلوم من الظالم فأجابوهما وتحالفوا في دار ابن جدعان وشهده النبي قبل الوحي فهذا حلف الفضول .
وأما حلف المطيبين فهو تحالف آخر بين قريش لما اجتمعوا لذلك غمسوا أيديهم في الطيب ثم تصافحوا وتحالفوا وتعاقدوا .
199 - مسير حذيفة قال المبرد من المسير المذكور الذي يتمثل به مسير حذيفة بن بدر وكان أغار على هجائن المنذر بن ماء السماء وسار في ليلة مسيرة ثمان فقال قيس بن الخطيم متمثلا به .
( هممنا بالإقامة ثم سرنا ... مسير حذيفة الخير بن بدر ) .
200 - نكاح حوثرة حوثرة رجل من عبد القيس يضرب به العرب المثل في شدة النكاح وكثرته فتقول أنكح من حوثرة .
وممن يضرب به المثل في النكاح والغلمة خوات بن جبير الأنصاري صاحب ذات النحيين وكان يأتي أحياء العرب يتطلب النساء فإذا سئل عن حاجته قال قد شرد لى بعير فخرجت في طلبه وأدرك الإسلام وشهد بدرا فقال له النبي يوما ما فعل بعيرك الشرود