النطف وهو النطف بن خيبرى أحد بني سليط بن الحارث بن يربوع وكان أصاب عيني جوهر من اللطيمة التي أنفذها باذان من اليمن إلى كسرى ابن هرمز فانتهبها بنو حنظلة وحصلت الجواهر عند النطف فكنزها وقتلت بها بنو تميم يوم صفقة المشقر وصار كنز النطف مثلا في كل رغيبة وعلق نفيس يقال لو كان عنده كنز النطف ما عدا .
198 - حلف الفضول هو في بعض الروايات تحالف ثلاثة من الفضلين على ألا يروا ظلما بمكة إلا غيروه وأسماؤهم الفضل بن شراعة والفضل بن قضاعة والفضل بن نصاعة والرواية الصحيحة أنه لما كان فيه من الشرف والفضل سمى حلف الفضول .
وقال رسول الله لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت إلى مثله اليوم لأجبت .
وكان سبب ذلك الحلف أن رجلا جاورهم من زبيد فظلم حقه وثمن سلعته وكانت ظلامته عند العاص بن وائل السهمي وكانت لرجل من بارق ظلامة عند أبي بن خلف الجمحي فلما سمع الزبير بن عبد المطلب الزبيدي وقد صعد في الجبل ورفع عقيرته بقوله .
( يا للرجال لمظلوم بضاعته ... ببطن مكة نائي الدار والنفر ) ن الحرام لمن تمت حرامته ... ولا حرام لثوب الفاجر الغدر ) .
فقال الزبير .
( حلفت لنعقدن حلفا عليهم ... وإن كنا جميعا أهل دار