الملك فأعجزه وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك فتك به وقتله في دار ملكه بين الحيرة والفرات وهتك سرادقه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام موفورا ولم يصب أحد من أصحابه وأما فتكتا الإسلام ففتكه عبد الملك بن مروان بعمرو بن سعيد بن العاص وفيه قيل .
( كأن بنى مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطير اجتمعن على صقر ) .
وفتكة المنصور بأبى مسلم .
185 - ( حديث خرافة ) خرافة رجل من بنى عذرة استهوته الجن فلما خلت عنه رجع إلى قومه وجعل يحدثهم بالأعاجيب من أحاديث الجن فكانت العرب إذا سمعت حديثا لا أصل له قالت حديث خرافة وضربه ابن الزبعرى مثلا بالكفر بالبعث حيث قال .
( حياة ثم موت ثم نشر ... حديث خرافة يا أم عمرو ) .
ثم كثر هذا في كلامهم حتى قيل للأباطيل والترهات خرافات .
ويروى أن رجلا تحدث بين يدى رسول الله بحديث فقالت امرأة من نسائه هذا حديث خرافة فقال ( لا وخرافة حق ) \ ح \ .
ويروى أن الجن لما استهوته كانت تخبره بما يقع إليهم من أخبار السماء عند استراقهم السمع فيخبر به خرافة أهل الأرض فيجدونه كما قال