الأخنس فقتل الجهنى الكلابى وكانت أخته صخرة تبكيه فى المواسم وقيل هى امرأته فقال الأخنس .
( الوافر ) .
( وكم من ضيغم ورد هموس ... ابى شبلين مسكنه العرين ) .
( وكم من فارس لا تزدريه ... إذا شخصت لموقعه العيون ) .
( علوت بياض مفرقة بعضب ... فأضحى فى الفلاة له سكون ) .
( وأضحت عرسه ولها عليه ... بعيد هدو ليلتها رنين ) .
( كصخرة إذ تسائل فى مزاج ... وفى جرم وعلمهما ظنون ) .
( تسائل عن حضين كل ركب ... وعند جهينة الخبر اليقين ) .
( فمن يك سائلا عنه فعندى ... لصاحبه البيان المستبين ) .
( جهينة معشرى وهم ملوك ... إذا طلبوا المعالى لم يهونوا ) .
يضرب فى معرفة الخبر .
574 - عَنْزٌ اْسْتَتْيَسَتْ : أى صارت كالتيس فى جرأتها ويروى عنز نزت فى الحبل فاستتيست أنشد ابن الأعرابى