رجلا فاستسقى فقالت المرأة اللبن تبغي أم الماء فقال أيهما كان ولا عداء قالت أما اللبن فخلفك والماء أمامك قال المنع كان اوجز فنظر إلى صبى يبكي ويستسقي فلا يكترث له ولا يسقى فقال إن لم يكن لكم في هذا الصبي حاجة دفعتموه إلى فكفلته قالت ذلك إلى هانىء وهانىء زوجها قال أو هانىء من العدو ثم قال من هذا الشاب فانه ليس ببعلك قالت أخى قال رب أخ لك لم تلده أمك ثم نظر الى أثر يد زوجها في فتل الشعر في البناء فعرف أنه أعسر فقال ثكلت الا عيسر أمه لو يعلم العلم لطال غمه فذعرت المرأة فعرضت عليه الطعام والشراب فأبى وقال المبيت على الطوى حتى أنال به كريم المثوى خير من إتيان ما لا يهوى ثم مضى فإذا هو برجل يسوق إبله ويقول .
( الرجز ) .
( روحي إلى اليى فإن نفسي ... رهينة فيهم بخير عرس ) .
( حسانة المقلة ذات أنس ... لا يشترى اليوم لها بآمس ) .
فهتف به يا هانىء وقال .
( الرجز ) .
( يا ذا البجاد الحلكه ... والزوجة المشتركه ) .
( عش رويدا إبلكه ... لست لمن ليس لكه )