فداك لك وهو مائة بعير بلطمة عمرو وجز ناصيته وخلاه وقال كتيف اللهم ان لم تصب بني زبان بقارعة لا أصلي لك صلاة أبدا فضرب الدهر ضربانه حتى دله خوتعة رجل من بني غفيلة بن قاسط عليهم وهم في إبلهم فجمع لهم ثم أتاهم فقال له عمرو إن في خدي بواء من خدك فخذ لطمتك فأبى وضرب أعناقهم وجعل رؤسهم في مخلاة وعلقها فى عنق ناقة لهم تسمى الدهيم فراحت إلى بيت الزبان فرأى المخلاة فقال أصاب بني بيض نعام ثم أهوى بيده فيها فإذا هو برأس فقال هذا يريد ان هذا آخر ما كان بنوه يجيئون به من أسلاب الناس وبزهم فلا بز بعده .
يضرب مثلا في التأسف على انقطاع الأمر .
4 - . . الدَّوَاءِ الْكيُّ : لأنه إنما يقدم عليه بعد أن لا ينفع كل دواء وقيل آخر الطب وقيل آخر الداء العياء أي إذا أعضل وأبى قبول كل دواء حسم بالكي آخر الأمر وقائله لقمان بن عاد وذلك أنه أقبل ذات يوم فبينا هو يسير إذ أصابه أوام فهجم على مظلة فى فنائها امرأة تداعب