1840 - اَوْفى مِنْ اَبي حَنْبَل : هو رجل من طيء نزل به امرؤ القيس وكانت له امرأتان جدلية وثعلية فحضته الجدلية على الغدر به والثعلية على الوفاء فأخذ بقول الثعلية وقام إلى جذعة من الغنم فحلبها وشرب اللبن ثم مسح بطنه وحجل وقال .
( الوافر ) .
( لقد آليت أغدر في جداع ... وإن منيت أمات الرباع ) .
( لأن الغدر في الأقوام عار ... وأن الحر يجزأ بالكراع ) .
فقالت الجدلية تهزأ منه ورأت ساقيه خمشتين ما رايت كاليوم ساقى واف فقال هما ساقى غادر شر .
1841 - 00مِنَ الْحَارِثِ بْنِ ظَالِمٍ : مر عياض بن ديهث على رعاته وهم يستقون فاستعار منهم صلة لرشائه واستقى لإبله فأغار حشم للنعمان عليها واستاقوها فنادى يا جار يا جاراه فقال الحارث متى كنت جارك قال أخذت صلة من أرشيتك لرشائي واستقيت لإبلي وقد سقيت والماء في أجوافها قال جوار ورب الكعبة فأتى النعمان واسترد إبله .
1842 - 00مِنَ الْحَارِثِ بْنِ عُبَاد : ابن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري