فرافق فى مسايره رجلا إلى بلد ذلك الرجل وهما راكبان فقال له أتحملني أم أحملك فاستجهله الرجل وإنما أراد أتحدثني أم أحدثك لنميط عنا كلال السفر وقال له وقد رايا زرعا مستحصدا أأكل هذا الزرع أم لا وإنما أراد هل بيع فأكل ثمنه وقال له وقد تلقتهما جنازة أحي من على النعش أم ميت وإنما أراد هل له عقب يحيي به ذكره فلما بلغ الرجل وطنه وعدل بشن إليه سألته بنت له اسمها طبقة عنه فعرفها قصته وجهله عندها فقالت يا ابه ما هذا إلا فطن داه وفسرت له أغراض كلماته فخرج إلى شن فحكى له قولها فخطبها فزوجها إياه وتمثل بهما فى التوافق وعلى هذين الوجهين تقول له طبقة بتاء التأنيث مفتوحة لامتناع الصرف ومن جعل الشن القربة لم يكن كلاما لأن الشن لا طبق له يضرب في اتفاق لشيئين قال .
( الرمل ) .
( لقيت شنا إياد بالقنا ... ولقد وافق شنا طبقه ) .
وقال مسكين الدارمي .
( الرمل ) .
( وإذا الفاحش لاقى فاحشا ... فهناكم وافق الشن الطبق )