اقتحمته عينه وقاله المنذر أيضا لضمرة بن ضمرة فقال إنما المرء بأصغريه وقد تقدم ويروى تسمع بالمعيدي بالرفع وطرح أن وله وجهان أحدهما أن ينزل الفعل مع أن المطروحة منزلة المقدر كأنه قيل سماعك بالمعيدي والثاني أن تجعل الفعل نفسه كأنه المصدر ويروى تسمع بالمعيدى لا أن تراه والمعيدي تصغير معدى وكان الأصل معيدي وقد روى عليه فاستثقلوه فخففوا قال النابغة .
( البسيط ) .
( ضلت حلومهم عنهم وغرهم ... رعي المعيدي في سن وتعزيب ) .
يضرب للنابه الذكر ولا منظر له .
1599 - إنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَ : يضرب في تنقل أحوال الدهر وعجائبه .
1600 - تُعْطِ الْعَبْدَ كُرَاعاً يَطْلُبْ ذِرَاعاً : مر عمرو بن عدي بندماني جذيمة فناولاه طعاما فطلب أكثر منه فقالت أم عمرو جاريتهما ذلك يضرب في اعتياد الرجل عادة السوء