( إذا نزلوا بطحاء مكة أشرقت ... بيحيى وبالفضل بن يحيى وجعفر ) .
( فما خلقت إلا لجود أكفهم ... واقدمهم إلا لسعي مظفر ) .
( إذا رام يحيى الامر ذلت صعابه ... وناهيك من داع له ومدبر ) .
ولما عزل إبراهيم بن المنذر عن صدقات البصرة تلقاء مجنون وأنشد .
( ليت شعري اي قوم أجدبوا ... فأغيثوا بك من بعد العجف ) .
( نظر الله لهم من بيننا ... وحرمناك بذنب قد سلف ) .
( يا ابا إسحاق سر في دعه ... وامض مصحوبا فما منك خلف ) .
( إنما أنت ربيع باكر ... حيثما صرفه الله انصرف ) وقال آخر .
( لو كان يقعد فوق الشمس وارتفعوا ... قوم لقيل اقعدوا يا آل عباس ) .
( ثم ارتقوا في شعاع الشمس وارتفعوا ... إلى السماء فأنتم سادة الناس ) .
وللحسين بن مطير الاسدي في المهدي .
( ويعبد الناس يا مهدي افضلهم ... ما كان في الناس إلا أنت معبود ) .
( أضحت يمينك من وجود مصورة ... لا بل يمينك منها صور الجود ) .
( لو أن من نوره مثقال خردلة ... في السود طرا إذن لابيضت السود ) وقال آخر .
( أوليتني نعما وفضلا زائدا ... وبررتني حتى رأيتك والدا ) .
( أقسمت لو جاز السجود لمنعم ... ما كنت إلا راكعا لك ساجدا ) .
وقال آخر ثناؤك في الدنيا من المسك أعطر ... وحظك في الدنيا جزيل موقر ) .
( وكفك بحر والانامل أنهر ... وعى الله كفا فيه بحر وأنهر )