كانا من خيار الصحابة وابواهما أعدى عدو لله ولرسوله ومن كلام علي Bه لمعاوية Bه أما قولك إنا بنو عبد مناف فكذلك نحن ولكن ليس أمية كهاشم ولا حرب كعبد المطلب ولا أبو سفيان كابي طالب وقال أحمد بن سهل الرجال ثلاثة سابق وما حق وماحق فالسابق الذي سبق بفضله واللاحق الذي لحق بأبيه في شرفه والماحق الذي محق شرف آبائه وقيل إن عائشة بنت عثمان كفلت أبا الزناد صاحب الحديث وأشعب الطماع وربتهما قال أشعب فكنت أسفل وكان يعلو حتى بلغت أنا وهو هاتين الغايتين وقال أبو العواذل زكريا بن هرون .
( علي وعبد الله بينهما أب ... وشتان ما بين الطبائع والفعل ) .
( ألم تر عبد الله يلحي على الندى ... عليا ويلحاه علي على البخل ) .
وحج أبو الأسود الدؤلي بامرأته وكانت شابة جميلة فعرض لها عمر ابن أبي ربيعة فغازلها فأخبرت أبا الأسود فأتاه فقال .
( وإني لينهاني عن الجهل والخنا ... وعن شتم أقوام خلائق أربع ) .
( حياء وإسلام وتقوى وأنني ... كريم ومثلي من يضر وينفع ) .
( فشتان ما بيني وبينك انني ... على كل حال أستقيم وتضلع ) .
وقال ربيعه الرقي .
( لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم والاعز بن حاتم ) .
( يزيد سليم سالم المال والفتى ... فتى الازد للاموال غير مسالم ) .
( فهم الفتى الازدي اتلاف ماله ... وهم الفتى القيسي جمع الدراهم