هريرة Bه قال قال أبو القاسم من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه وإن كان أخاه لأبيه وأمه وقال مجاهد يسلط الله على أهل النار الجرب فيحكون أجسادهم حتى تبدو العظام فيقال لهم هل يؤذيكم هذا فيقولون إي والله فيقال لهم هذا بما كنتم تؤذون المؤمنين وقال ابن مسعود Bه لما كشف الله العذاب عن قوم يوسف عليه السلام ترادوا المظالم بينهم حتى كان الرجل ليقلع الحجر من أساسه فيرده إلى صاحبه وقال أبو ثور بن يزيد الحجر في البنيان من غير حلة عربون على خرابة وقال غيره لو أن الجنة وهي دار البقاء أسست على حجر من الظلم لأوشك أن تخرب وقال بعض الحكماء اذكر عند الظلم عدل الله فيك وعند القدرة قدرة الله عليك لا يعجبك رحب الذراعين سفاك الدماء فإن له قاتلا لا يموت وقال سحنون بن سعيد كان يزيد بن حاتم يقول ما هبت شيئا قط هيبتي من رجل ظلمته وأنا أعلم أن لا ناصر له ألا الله فيقول حسبك الله الله بيني وبينك وقال بلال بن مسعود اتق الله فيمن لا ناصر له إلا الله وبكي علي بن الفضل يوما فقيل له ما يبكيك قال أبكي على من ظلمني إذا وقف غدا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة وروى أن النبي قال يقول الله تعالى اشتد غضبي علي من ظلم من لا يجد له ناصر غيري ونادى رجل سليمان ابن عبد الملك وهو على المنبر يا سليمان اذكر يوم الأذان فنزل سليمان من على المنبر ودعا بالرجل فقال له ما يوم الأذان فقال قال الله تعالى ( فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله عللى الظالمين ) قال فما ظلامتك قال أرض لي بمكان كذا وكذا أخذها وكيلك فكتب إلى وكيله ادفع إليه أرضه وأرضا مع أرضه وروى أن كسرى أنوشروان كان له معلم حسن التأديب يعلمه حتى فاق في العلوم فضربه المعلم يوما من غير ذنب فأوجعه فحقد أنوشران عليه فلما ولي الملك قال للمعلم ما حملك على ضربي يوم كذا وكذا ظلما فقال له لما رأيتك ترغب في العلم رجوت لك الملك بعد أبيك فأحببت أن اذيقك طعم الظلم لئلا تظلم فقال أنوشروان زه زه .
وقال محمد بن سويد وزير المأمون