وعن أبي نجيد بضم النون وفتح الجيم عمران بن الحصين الخزاعي Bه أن امرأة من جهينة أتت رسول الله وهي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي فدعاني رسول الله فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر يا رسول الله تصلي عليها وقد زنت ؟ قال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل ممن جادت بنفسها لله D رواه مسلم وعن أبي نصرة قال لقين مولى لأبي بكر Bه فقلت له سمعت من أبي بكر شيئا قال نعم سمعته يقول قال رسول الله ما أصر من استغفر ولو عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة وحكي أن نبهان التمار وكنيته أبو مقبل أتته امرأة حسناء تشتري تمرا فقال لها هذا التمر ليس بجيد وفي البيت أجود منه فذهب بها إلى بيته وضمها إلى نفسه وقبلها فقالت له اتق الله فتركها وندم على ذلك فأتى النبي فذكر له ذلك فأنزل الله تعالى ( والذين إذا فعلوا فاحشة ) إلى آخر الآية وعن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله حديثا ينفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر أنه سمع رسول الله يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ويصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له وروي في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله يقول إذا أذنب العبد ذنبا فقال يا رب أذنبت ذنبا فاغفره لي قال الله D علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم إذا مكث ما شاء الله وأصاب ذنبا آخر فقال يا رب أذنبت