منه فأبى فقال غلام منهم سألتك بحق محمد إلا رددتها علينا فأبى لعنه الله وسب رسول الله فأقبلوا عليه بصوالجهم فما زالوا يخبطونه حتى مات لعنة الله عليه فرفع ذلك إلى عمر رضي الله تعالى عنه فوالله ما فرح بفتح ولا غنيمة كفرحته بقتل الغلمان لذلك الأسقف وقال الآن عز الإسلام إن أطفالا صغارا شتم نبيهم فغضبوا له وانتصروا وأهدر دم الأسقف والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم