وفيها : يقال مُدْعَنْكر إذا تدرّأ بالسُّوء والفُحْش قال الشاعر : - من الطويل - .
( قد ادْعَنْكَرت بالسُّوء والفُحْش والأَذى ... أُسَيْمَاء كادْعنْكار سَيْلٍ على عَمْرو ) .
قال ابن دُريد : هذا البيتُ لم يعرفْه البَصريون وزعم أبو عثمان أنه سمعه ببغداد ولا أدري ما صحَّته .
أفراد جماعة - قال أبو عليّ القالي في أماليه قال أبو المياس : الفجْرم : الجَوْز .
قال : ولم أجد هذه الكلمة في كتب اللغويين ولا سمعتُها من أحد من أشياخنا غيره .
قال : وقال أبو نصر : الكَتيفة : بيضة الحديد ولا أعرف هذه الكلمة عن غيره .
قال : قولُ ذي الرمة : - من البسيط - .
( ما بالُ عَيْنك منها الماءُ يَنْسَكبُ ... كأنه من كُلَى مَفْريَّةٍ تسَرَبُ ) .
قال الأُمَوي : السّرَب : الخُرَز وهو شاذ لم يَقُلْه أحدٌ غيرُه .
وقال أبو بكر بن الأنباري : الطَّخاء : الغيم الكثيف ولم أسمع ذلك إلاّ منه والذي عليه عامة اللغويين أن الطَّخاء : الغيم الذي ليس بكثيف .
وفي أمالي ثعلب قال أبو الحسن الطوسي : إن المشايخ كانوا يقولون كل ما رأيتَه بعينك فهو عَوَج بالفتح وما لم تر بعينك يقال فيه عوَجٍ بالكسر وحكي عن أبي عمرو أنه قال في مصدر عَوج عَوجاً بالفتح ويقال في الدّين عوَج وفي العصا والحائط عَوَج إلاّ أن تقول عَوج عَوجاً فحينئذ نفتح ولم يقل هذا غيرُ أبي عمرو من علمائنا وهو الّثقة .
وفيها : يقال : ثوب شَبَارق ومُشَبْرَق أي خَلَق وحكى أبو صفوان ثوب شَمَارق بالميم ومُشَمْرق ولم يعرفه أصحابُنا