الفصل الثاني : فيما يتعلَّق بشُعَرَاء العرب .
قال الآمدي في كتاب المؤتلف والمختلف : زياد في الشعراء : جماعة منهم النَّابغة الذُّبياني ولهم شاعر يقال له ذياد ( بالذال المعجمة ) بن عزيز بن الحُوَيْرث بن مالك بن واقد .
الفصل الثالث : فيما يتعلق بالقبائل .
قال القالي في أماليه : حدثنا أبو بكر بن الأنباري : حدثني أبي عن أشياخه قال : كل ما في العرب عُدَس ( بفتح الدال ) إلاّ عُدُس بن زيد فإنه بضمّها .
وكل ما في العرب سَدوس ( بفتح السين ) إلاّ سُدُس بن أصْمَع في طَيّىء .
وكل ما في العرب فُرَافصة ( بضم الفاء ) إلاّ فَرافصة أبا نائلة امرأة عثمان بن عفَّان Bه .
وكل ما في العرب ملْكان ( بكسر الميم ) إلاّ مَلْكان بن حَزْم بن رَبَّان فإنه بفتحها .
وقال محمد بن المعلى الأزدي في كتاب الترقيص : قال أبو جعفر المعبدي : كل شيء في العرب مُلَيح ( بضم الميم مفتوح اللام ) إلاّ الذي في كنْدة فإنه مَليح ( بفتح الميم وكسر اللاَّم ) من رَبيعة .
وفي الصّحاح : النَّاس ( بالنون ) اسم قيْس عيلان وهو الناس بن مضر بن نزار وأخوه إلياس بن مضر ( بالياء ) .
وقال محمد بن حبيب في كتاب متشابه القبائل : كل شيء في العرب حارثة إلاّ جارية بن سَليط بن يَربوع وفي سُلَيم جارية بن عبد وفي الأنصار جارية بن عامر