وقال في باب آخر : .
أجاز أبو زيد وأبو عبيدة : .
صَبَت الريح وأصبت ولم يجزه الأصمعي ثم زعموا أن أبا زيد رجع عنه .
وقال فيها : قال الأصمعي : يقال كان ذلك في صَبائه يعني في صباه إذا فتحوه مَدّوه .
ثم ترك ذلك وكأنه شك فيه .
وفي الغريب المصنف : كان أبو عبيدة مرةً يروي : زَبقته في السجن أي حبسته ( بالزاي ) ثم رجع إلى الراء .
وفي الغريب المصنف أيضاً .
الدّحْداح : القصير .
قال أبو عمرو بالدّال ثم شك فقال بالذال وبالدال ثم رجع فقال بالدال وهو الصواب .
مناقشة آراء العلماء .
فصل وإذا تبين له الخطأ في جواب غيره من العلماء فلا بأس بالرد عليه ومناظرته ليظهر الصواب .
قال الفضل بن العباس الباهلي : .
كان أول من أغرى ابن الأعرابي بالأصمعي أن الأصمعي أتى ولد سعيد بن سَلْم الباهلي فسألهم عما يَرْوُونه من الشعر فأنشده بعضهم القصيدة التي فيها : [ - من الطويل - ] .
( سمين الضَّواحي لم تُؤَرْقُه ليلةٌ ... وأنْعَمَ أبكارُ الهموم وعُونُها )