والخُزَر : ذكر الأرانب والحَيْقُطان : ذكر الدرّاج والظّليم : ذكر النعام والقط والضَّيْوَن : ذكر السنانير .
ذكر الأسماء المؤنثة التي لا علامة فيها للتأنيث .
عقد لها ابن قتيبة باباً ذكر فيه : السماء والأرض والقَوْس والحرب والذَّودَ من الإبل ودرْعَ الحديد .
فأما درعُ المرأة - وهو قميصها - فمذكر وعرُوض الشّعر ( ( وأخَذَ في عَروض ما تُعْجبُني ) ) أي في ناحية والرَّحم والرّمح والغُول والجحيم والنار والشمس والنعل والعصا والرحى والدار والضُّحى .
وزاد في تهذيب التّبريزي من ذلك القَتَب واحد الأقتاب وهي الأمعاء والفأس والقدوم .
وفي المقصور للقالي .
قال أبو حاتم : السُّرَى مؤنثة يقال : طالت سُراهم وهي سير الليل خاصة دون النهار .
قال البَطْلَيوسي في شرح الفصيح : كان بعض أشياخنا يقول : إنما ذُكّر درع المرأة . وأُنّث درع الرجل لأن المرأة لباس الرجل وهي أنثى فوجب أن يكون درعه مؤنثة والرجل لباس المرأة وهو مذكر فوجب أن يكون درعها مذكراً وكان يحتج على ذلك بقوله تعالى ( هُنَّ لبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لبَاسٌ لَهُنَّ ) .
ذكر الأسماء التي تقع على المذكر والأنثى وفيها علامة التأنيث .
قال ابن قتيبة : من ذلك السّخْلة [ وهي ولد الغنم ساعة يوضع ] والبَهْمة والجداية وهو الرشأ والعسبارة ولد الضَّبُع من الذئب والحية تقول العرب حية ذكر والشاة أيضاً والثور من الوحش .
والبطة وحمامة ونعامة تقول : هذه نعامة ذكر .
قال : وكل هذا يُجْمَعُ بطرح الهاء إلاّ حية فإنه لا يقال في جمعها حيّ . انتهى .
وقال في الصّحاح : دجاجة وللذكر والأنثى لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس مثل : حمامة وبطة .
قال : وكذلك القَبَجة للذكر والأنثى من الحجل