الأصمعي : الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْل والخَشْرَم والدَّبْر ولا واحد لشيء من هذا .
والصَّوْر : جماعة النخل وكذا الحائش ولا واحد لهما .
كما قالوا لجماعة البقر : رَبْرَب وصُوار .
ولجماعة الإبل الأباعر ولا واحد لها .
نُوق مَخاض أي حوامل واحدها خَلفة على غير قياس كما قالوا لواحدة النساء : امرأة ولواحدة الإبل ناقة وبعير وأما ناقة ماخض فهي التي دنا نتاجها والجمع مُخَّض . انتهى .
وفي المجمل لابن فارس : الأثاث : متاع البيت يقال : إنه لا واحد له من لفظه والخيل وكذا البقر لا واحد له من لفظه .
وفي الصّحاح : الخَموس ( بفتح الخاء ) البعوض لغة هُذَيل واحدتها بقة وإبل أمْغاص : خيار لا واحد لها من لفظها .
والذَّوْد من الإبل : ما بين الثلاث إلى العشر ولا واحد لها من لفظها .
وفي أدب الكاتب وغيره : الألى بمعنى الذين واحدهم الذي وأولو بمعنى أصحاب واحدهم ذو وأولات واحدها ذات .
وقال الكسائي : من قال في الإشارة أولاك فواحده ذاك ومن قال أولئك فواحده ذلك .
ذكر ما يفرد ويثنى ولا يجمع .
قال في الجمهرة : يقال هذا بَشَر للرجل وهما بَشران للرجلين وفي القرآن ( لبَشَرَيْن ) ولم يقولوا ثلاثة بشر .
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري : البَشر يقع على الذكر والأنثى والواحد والاثنين والجمع .
وفي الصّحاح : المرء : الرجل .
يقال : هذا مرء وهما مرءان ولا يجمع على لفظه .
وفي فصيح ثعلب : يقال : امرؤ وامرؤان وامرأة وامرأتان ولا يجمع امرؤ ولا امرأة