وذهب القوم شعارير أي تفرقوا قال الأخفش : لا واحد له .
وفي نوادر أبي عمرو الشيباني : النماسي : الدواهي لا يعرف لها واحد .
والحراسين : العجاف المجهودة من الإبل ما سمعت لها واحداً .
وفي فقه اللغة : من ذلك المَقاليد والمذاكير والمسام وهي منافذ البدن ومَرَاقُّ البطن : ما رقَّ منه ولان والمحاسن والمساوي والممادح والمقابح والمعايب .
وفي الصّحاح : منه المشابه .
وفي مختصر العين : الأباسق : القلائد ولم يسمع لها بواحد .
ذكر الألفاظ التي معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها .
قال في الجمهرة : الثَّول : النحل جمع لا واحد له من لفظه .
والعَرم قال أبو حاتم : جمع لا واحد له من لفظه وقال قوم من أهل اللغة : الواحدة عَرمة .
والخيل لا واحد لها من لفظها .
وكذا النساء .
والقوم .
والرهط والفُور وهي الظباء .
والتّنوخ وهي الجماعة الكثيرة من الناس .
والركاب : وهي المطيّ .
والنَّبْل هي السّهام .
والغنم .
وفي نوادر أبي عمرو الشيباني : الزّمْزيم : الجَلَّة من الإبل وهو جمع ولم يسمع له بواحد .
ويقال : القرْدان : القَمْقام ولم يسمع له بواحدة .
وفي شرح المقصورة لابن خالويه : الناس جمع لا واحد له من لفظه وفي كتاب الدرع والبيضة لأبي عبيدة : السَّنَوَّر : اسم لجماعة الدروع ولا واحد لها من لفظها .
وفي الغريب المصنف لأبي عبيد قال الأصمعي : الأَرْجاب : الأمعاء ولم يعرف واحدها .
والأَشُدّ : جمع واحدها شَدّ في القياس ولم أسمع لها بواحد