غلّبوه وسموا أبا بكر باسمه .
وقال الله D : ( بُعْدَ المَشْرقَيْن فَبئْسَ الْقَرين ) وهو المشرق والمغرب .
قال : قلت : قد بقيت مسألة أخرى فالتفت إليَّ الكسائي وقال : أفي هذا غير ما قلت قلت : بقيت الفائدة التي أجراها الشاعر المفتخر في شعره قال : وما هي قلت : أراد بالشمس إبراهيم خليل الرحمن وبالقمر محمداً وبالنجوم الخلفاء الراشدين من آبائك الصالحين قال : فأشرأبَّ أمير المؤمنين ثم قال : يا فضل ابن الربيع احمل إليه مائة ألف درهم ومائة ألف لقضاء دينه .
ذكر الألفاظ التي وردت بصيغة الجمع والمعنيّ بهما واحد أو اثنان .
عقد ابن السكيت لذلك باباً في كتابه المسمى بالمثنى والمكنى والمبني والمواخي والمشبه والمنحل فقال : .
قال الأصمعي : يقال ألقه في لَهَوات الليث وإنما له لهَاة واحدة وكذلك وقع في لَهَوات الليث .
وقالوا : هو رجل عظيم المناكب .
وإنما له مَنْكبان وقالوا : رجل ضخم الثَّنادى .
والثَّنْدُوَة : مَغْرز الثَّدْى .
ويقال : رجل ذو أليَات ورجل غليظُ الحواجب شديد المرافق ضَخْم المنَاخر .
ويقال : هو يمشي على كَراسيعه .
وهو عظيم الْبآدل والْبَأدَلة أصل لحم الفخذ ( مهموزة ) .
وقال ابن الأعرابي : البأدلة : لحم أصل الثدي .
وإنه لغليظ الوَجنات وإنما له وَجْنتان .
وامرأة ذات أوْراك .
وإنها لَبيّنة الأجْياد وإنما لها جيد واحد وامرأة حسنة المآكم . وقوله في وصف بعير : [ - من الرجز - ] .
( رُكّب في ضَخْم الذَّفَارى فَنْدَل ... )