نفعَّال .
جاء على تفعَّال : تملّقه تملاّقاً وتقطَّاع وتنبَّال وتكلاَّم وتلقَّاع وتنقَّام وسجلاَّط وهو الياسمين وجهنَّام : البئر البعيدة القعر .
تعدد الألفاظ ومعنى واحد .
لم يأت في كلامهم صفة اجتمع فيها من الألفاظ بمعنى واحد ما اجتمع في قولهم : ناقة حَلوب رَكوب أي تصلح للحلب والركوب وحَلُوبة رَكوبة وحَلْباة رَكْباة وحلبى ركبى وَحلْبانة رَكْبانة وحلبوتي ركبوتي .
فَعْلة تجمع على فواعل .
لم يأت فَعْلة على فواعل إلاّ في حرف واحد ليلة طَلْقة : لا حرَّ فيها ولا قُر ولا ظلمة وليال طوالق .
فُعْل وفعْلة .
لم يأت فُعْل وفعْلة إلاّ في عشرة أحرف : الذُّول والذَّلة والقُل والقلَّة والعُذر والعذرة والنُّعم والنّعمة والبُخل والبخلة والخُبْر والخبْرة والحُكم والحكمة والبُغض والبغضة والقُرّ والقرّة والشُّح والشّحة .
فعْلَة ومابشبهها .
لم يأت مثل حلْية وحلىً وحُلىً إلاّ قولهم : لحْية ولحىً ولُحىً وجزْية وجزى وجُزىً .
قلت زاد ابن خالويه نفسه في شرح الدريدية رابعاً وهو : جذْوة وجذىً وجُذىً والجذْوة : الشعلة من النار ( مثلثة الجيم ) وخامساً وهو بنْية وبنىً وبُنىً قال : إلاّ أن النحويين يزعمون أن البنى جمع بنية والبنى جمع بنية وزاد غيره : بغْية وبغىً وبُغىً ومرْية ومرى و مُرى ومدْية ومدىً ومُدى وحظوة وحظى وحُظى ونفْوَة ونفى ونُفى وفرية الكذب وفرىً وفُرىً وقدْوة قدىً وقُدىً وإسوة وإسىً وأُسىً وهي القدوة وجثْوة وجثىً وجُثى وهي الحجارة المجتمعة والجماعة الجاثية على رُكبهم وكسوة وكسىً وكُسىً وعدوة الوادي وعدىً وعُدىً .
وفي المقصور للقالي : صوَّة وصوىً وصُوى وهي الأعلام المنصوبة في الطرق ورشوة ورشىً ورُشىً وكنية وكنى وكُنى وحبْوة وحبى وحُبىً