وقال ابن فارس في المجمل : الإبد : الأتان المتوحشة وزاد ابن خالويه : وتد ( لغة في الوَتد ) ولعب الصبيان خلج جنب .
وبأسنانه حبر أي صفرة وامرأة بلز أي ضخمة والبلص : طائر وهو البَلصوص .
وزاد ابن بري : إجد لغة في وجد وإجد إجد : زجر للفرس وبذخ ! بذخ للهدير من البعير وتغرتغر حكاية للضحك .
ورأيت على حاشية الصحاح بخط ياقوت : قال ابن الأعرابي : رجل حلز ( بتخفيف اللام ) أي بخيل ضيّقفإذا شددت اللام فهو ضرب من النَّبْت .
وزاد أبو حيان في شرح التسهيل : مشط لغة في المشط وإثر لغة في الأثر ودبس لغة في دبْس خطب نكح لغة في خطْب نكْح .
وتقر تقر مثل تغر تغر وعبل اسم بلد وجحظ وإحظ وخدج : زجر للغَنم وإجص وجظر : زجر للعَنز والجمل .
فعْلياء .
لم يجيء على فعْلياء إلا كيمياء وهو معرّب وسيمياء وهي مثل السيمَى وجرْبياء وهي الريح الشمال .
قاله ابن دريد . وزاد غيره قرْحياء : الأرض الملساء .
وزاد الأندلسيّ في المقصور والممدود الكبرياء .
فُعَالان .
لم يجيء على فُعَالان إلاّ سُلامان : شجر .
وفي العرب بَطْنان يقال لهم بنو سُلامان وحُمَاطان : نبت .
قاله ابن دريد .
المقصور والممدود .
قال بعض من ألَّف في المقصور والممدود من أهل الأندلس : جميع ما انتهى إلينا من أمثلة المقصور ثمانية و سبعون مثالاً سوى ما استعمل من كلام العجم المعرّب . مما لم نضمه إلى ثقاف وزن ومن حروف الأَدوات والأصوات .
قال : وأمثلة الممدود اثنان وستون مثالاً سوى المعرَّب .
وفي هذا الكتاب لم يأتي مقصور مفرد على فعل سوى حرفين سمى اسم فرس والصراط السوي وهو في الجمع كثير كغاز وغزي .
قال : ولا على يُفْعَل سوى يُبْنَى : قرية بين فلسطين وبيت المقدس . قال : ولا على تُفْعَل سوى تُرْعَى : موضع