وقال ابن السكيت في الإصلاح : ما كان على مثال فعيل أو فعليل أو مفعيل فهو مكسور الأول لم يأت فيه الفتح .
قال ابن دريد في الجمهرة : ليس في كلام العرب ج ر م ن إلاّ ما اشتق منه مرجان ولم أسمع له له بفعل متصرف وذك بعض أهل اللغة أنه معرب وأحْر به أن يكون كذلك .
وقال أبو بكر الزبيدي في كتاب الاستدراك على العين : ليس في الكلام فيعل ولا فعولن ولا تفعيل ( بكسر التاء ) اسماً ولا صفة فأما تَفْعيل فقد جاء اسماً نحو تَمْتين وتَتْبيب وهو في المصادر كثير قال : ولا أعلم في الكلام شيئاً على مثال فعللوة ولا على مثال آفو نعل من الأفعال ولا أعلم في الكلام فعلاً على افعأل و لا شيئاً على مثال فعلول ولا فعيلة ولا أعلم اسماً مُظهراً على حرف واحد موصولاً بهاء التأنيث ولا فعلاً على مثال أفعيل ولا نعلم في الرباعي ما على مثال افعلل خفيفاً ولا نعلم في الكلام أفمعل ولا منفعيلاً ولا شيئاً من الرباعي على مثال فيعلل ولا فعلل ولا شيئاً على مثال فعلة و لا فعلنان و لا فعلوت ولا أفعل نعتاً و لا فعيل ولا فعنل .
وقال القالي في كتاب المقصور و الممدود : ليس في كلامهم نفعلاء قال الأندلسي سوى رجل نفرجاء جبان .
وقال القالي وزن هذا فعللاء لفقد نفعلاء في كلامهم وللزوم النون في تصاريفه .
و قال ابن فارس في المجمل : الهاوُون الذي يُدَقُّ فيه عربي صحيح كأنه فاعُول من الهَوْن ولا يقال : هاون لأنه ليس في كلامهم فاعل قال ابن فارس : في المجمل لا تكاد الهمزة تجامع الحاء إلاّ قليلاً كالأُحاح : العطش والأحاح : الغيظ وأُحَيْحة : اسم رجل : وأحَّ في حكاية السعال .
قال : ولا تجتمع همزة مع طاء ولا مع عين ولا غين .
قال : وأما الهمزة و القاف فقليل ولكنهم يقولون : الأقْة :