والأصلُ في هذا النوع ما ذكره الثعالبي في فقه اللغة قال : ( أنا أستظرفُ قول الليث عن الخليل : الذُّعاق كالزُّعاق سمعنا ذلك من بعضهم وما ندري ألغة أم لثغة ) .
وقال في الصحاح : اللَّهْس لغة في اللَّحْس أو هَهّة .
وقال : مرس الصبيّ أصبعه يَمْرُسه لغة في مّرَثه أو لثغة .
وقال الثَّرْط مثل الثلط لغة أو لثغة وهو إلقاء البَعْر رقيقاً .
وقال : إناء تَلع لغة في تَرع أو لثغة : أي ممتلىء .
وقال : قال الأصمعي : لقيتُ منه عاذوراً أي شراًوهو لغة في العاثورأو لثغة .
وقال : العاذر لغة في العاذل أو لثغة : وهو عرق الاستحاضة .
وقال : يقال فلان من جنْثكَ وجنسك أي من أصْلك لغة أو لثغة .
وقال : الوَطْث : الضَّرْبُ الشديد بالرّجل على الأرض لغة في الوَطس أو لثغة وقال : قال الفراء : كَثير بَذير مثل بَثير لغة أو لثغة .
وقال : رجل شنْظير وشنْظيرة : أي سيّىء الخلق وربما قالوا : شنْذيرة بالذال المعجمة لقُرْبها من الظاء لغة أو لثغة .
فمما ورد بالراء والغين : .
في الغريب المصنف لأبي عبيد قال الفراء : غانت نفسه ورانت تغين وتَرين إذا غَثَتْ .
وفي الجمهرة : الرَّمَص في العين والغَمَص واحد يقال : غَمصت عينه إذا كثر فيها الرَّمص من إدامة البكاء .
وفيها : غايَةُ الخمّار : رايتُه قال : وكان بعض أهل اللغة يقول : كلُّ راية غاية