وقال ابن خالويه في شرح الدريدية : الأحْيص والحَيْصاء بالحاء والخاء : الذي إحدى عينيه أصغر من الأخرى وهو الحَيص والخَيص .
وفي الصحاح : حَبَجه بالعصا : ضربه بها مثل خَبَجَه .
وفي الجمهرة : يقولون فاحَ الطيب وفاخَ بمعنًى لُغتان فصيحتان ويقولون : حبقة حَبقة بالحاء والخاء جميعاً وبفتح الباء وكَسْرها : إذا صغَّروا إلى الرجل نفسّه .
ورجل حَنْثل وخَنْثَل بالحاء والخاء : إذا كان ضعيفاً .
وعجوز جحْرط وجخْرط بالحاء والخاء : هَرمة .
وضرب طلَحْف وطلَخْف بالحاء والخاء : شديد مُتتابع .
ويقال أيضاً : طَلَحْف وطَلَخْف .
ودَحْمَرْتُ القرْبة ودَخْمَرْتُها بالحاء والخاء : إذا ملأتها والخَذْلَمة : السُّرعْة : مرّ يُخَذْلم خَذْلمَة بالحاء والخاء .
وكلب مُحْرَنْفش ومُخْرنْفش : إذا تنفَّش للقتال .
وفي الغريب المصنف : مَسخْتُ الناقةَ بالخاء معجمة وبالحاء جميعاً : إذا هزلتها وأدْبرتها .
وفي فقه اللغة للثعالبي : قال أبو سعيد السيرافي : تقول العرب سمعت للجراد حَتْرَشَة ( وخَتْرَشة ) : وهو صوت أكله .
وفي الصحاح : حَرَشه حَرْشاً بالحاء والخاء جميعاً : أي خَدَشه والمحراش بالحاء والخاء : المحجن .
وفي المحكم : الرّمَخ : البلح واحدته رمَخَة والحاء لغة والنُّخامة بالحاء لغة في النُّخامة .
ذكر ما ورد بالدال والذال : .
قال أبو عبيد في الغريب المصنف في باب عقد له : خَرْدَلْت اللحم وخرذلتُه : قطعته وادْرَعفَّت الإبل واذْرَعفَّت : مضت على وجوهها .
واقدحرّ واقذحرّ .
وما ذُقْتُ عَدُوفاً ولا عَذُوفاً : أي مأكولاً .
ورجل مدْل ومذْل : وهو الخفي الشخص القليل اللحم .
انتهى