الثامن والثلاثون - معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يُعَاب .
التاسع والثلاثون - معرفة الملاحن والألغاز وفُتْيا فقيه العرب .
وهذه الأنواع الخمسة راجعةٌ إلى اللغة من حيث لطائفها ومُلَحها .
الأربعون - معرفة الأشْبَاه والنظائر .
وهذا راجع إلى حفْظ اللغة وضَبْط مفاريدها .
الحادي والأربعون - معرفة آداب اللغوي .
الثاني والأربعون - معرفة كتاب اللّغة .
الثالث والأربعون - معرفة التَّصْحيف والتحريف .
الرابع والأربعون - معرفة الطبقات والحفَّاظ والثقات والضعفاء .
الخامس والأربعون - معرفة الأسماء والكُنَى والألقاب والأنساَب .
السادس والأربعون - معرفة المؤتَلف والمختلف .
السابع والأربعون - معرفة المتَّفق والمفترق .
الثامن والأربعون - المواليد والوفَيَات .
وهذه الأنواع الثمانية راجعةٌ إلى رجال اللغة ورُواتها .
التاسع والأربعون - معرفة الشعر والشعراء .
الخمسون - معرفةُ أغْلاَط العرب .
( تصدير ) .
وقبل الشروع في الكتاب نصدّر بمقالة ذكرها أبو الحسين أحمد بن فارس في أول كتابه فقه اللغة : .
قال : اعلم أن لعلم العرب أصلاً وفرعاً أمَّا الفرعُ فمعرفةُ الأسماء والصفات كقولنا : رَجُلٌ وفرسٌ وطويلٌ وقصيرٌ وهذا هو الذي يُبْدَأُ به عند التَّعلم .
وأمَّا الأصلُ فالقولُ على وَضْع اللغة وأوَّليتها وَمَنْشئها ثمَّ على رسوم العرب في مخاطباتها وما لَها من الافْتنان تحقيقاً ومجازاً .
والناسُ في ذلك رجلان : رجل شُغل بالفَرْع فلا يَعْرف غيرَه وآخرُ جَمع الأمرين معاً وهذه هي الرُّتبةُ العليا لأن بها يُعلم خطابُ القرآن والسُّنة وعليها يعوّل أهلُ النظر والفُتيا وذلك أن طالبَ العلم اللغوي يكتفي من أسماء الطويل باسم