( أتبعتُهم طَرْفي وقد أَزْمَعُوا ... ودمعُ عينيَّ كفَيْض الغُروبْ ) .
( كانُواْ وفيهم طَفْلة حَرَّة ... تفترّ عن مثْل أقاحي الغُرُوبْ ) .
فالغُرُوب الأول : غُروب الشمس والثاني جمع غَرْب : وهو الدَّلْو العظيمة المملوءة والثالث جمع غرب : وهي الوهَاد المنخفضة .
وأنشد سلامة الأنباري في شرح المقامات : الرجز - .
( لقد رأيت هذرياً جلْساً ... يقود من بطن قديد جَلْسا ) .
( ثم رقى من بعد ذاك جَلْسا ... يشرب فيه لبناً وجَلْسا ) .
( مع رفْقَةٍ لا يشربون جَلْسا ... ولا يؤمّون لهمْ جَلْسا ) .
جَلْس الأول : رجل طويل والثاني : جَبَل عال والثالث : جبل والرابع عسل والخامس : خمر والسادس : نجد .
قال القالي في أماليه : في الفرس من أسماء الطير عدّة : الهامَةُ : العَظْمُ الذي في أعلى رأسه والفَرْخُ وهو الدّماغ والنَّعامة : الجلْدَةُ التي تُغَطّي الدماغوالعُصفور : العظمُ الذي تنبتُ عليه النَّاصية والذُّبابة : النُّكْتَةُ الصغيرةُ التي في إنسان العين فيها البصرُ .
والصُّرَدان : عرْقان تحت لسانه .
والسَّمَامَةُ : الدائرةُ التي في صَفْحَة العنق .
والقَطَاةُ : مَقْعَد الرّدْف ( خَلْفَ الفارس ) .
والغُرَابان : رأسا الوركين فوق الذَّنَب .
والحَمامة : القَصُّ .
والنَّسر : كالنَّوَى والحصى الصّغَار يكون في الحافر ممَّا يلي الأرض .
والصَّقْران : الدائرتان في مؤخر اللّبد دون الحجبتين .
واليَعْسُوب : الغُرَّة على قَصَبة الأنف .
والنَّاهض : ( اللحم الذي يلي العَضُدين من أعلاهما المجتمع ) .
والخَرَب : الهَرْمَة التي بين الحَجَبَة والقُصْرَى في الوَرك .
والفَرَاش : العظَام الرّقاق في أعلى الخياشيم .
والسّحَاءَة : كل ما رقّ وهشّ من العظام التي تكون في الخياشيم وفي رؤوس الكتفين .
( والزّرّق : وهو في الشّية : الشعرات البيض في اليد أو الرجل والدُّخَّل : وهو لحم الفخذين ) .
وفي شرح الكامل لأبي إسحاق البطليوسي قال الأصمعي : كنتُ ممن شهد الرشيد حين ركب سنة خمس وثمانين ومائة إلى حضور الميدان وشهود الحلْبَة فقال : يا أَصْمَعي وقد قيل إن في الفرس عشرين اسماً من أسماء الطير .
قلت : نعم يا