يُحرْ جواباًوقام مُغْضباًفأقبل عليَّ أبو عمرو وقال : هذا رجلٌ شريف يَقْصد مجالسنا ويقضي حقوقنا وقد أسأت فيما واجهتَه به .
فقلتُ له : لم أمْلك نفسي عند ذكْر رُؤبةثم فسَّر لنا يونسُ فقال : الرُّوْبة : خَميرة اللَّبن .
والرُّوبة : قطْعة من الليل .
وفلان لا يقوم برُوبة أهْله : أي بما أسندوا إليه من أمورهم .
والرُّوبة : جمَام مَاء الفَحْل .
والرُّؤْبَة مهموزة : القطعة تُدْخلها في الإناء تَشْعَبُ بها الإناء .
وقال ابن دريد في الجمهرة : قال أبو حاتم قال الأصمعي : أخبرني يونس فذكر مثله .
وقال ابن خالويه في شرح الفصيح : قال ابن دريد حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي عن يونس أن رجلاً قال لرؤبة : لم سمَّاك أبوك رُؤْبةفقال : واللّه ما أدري أَبُروبَة الليل أم برُوبةَ الخميرأم برُوبة اللبن أم برُوبة الفرسفروبة اللبن : رغْوته وروبة الليل : مُعظمه وروبة الخمير : زيادته وروبة الفرس : قيل طَرقه في جماعه وقيل عّرّقه وهذا كلُّه غيرُ مهموز .
فأما رُؤْبَة بالهمزة فقطعةٌ من خشب يُرْأَبُ بها القدح أي تُصْلحه بها .
وفي الصحاح : الأرض المعروفة وكلُّ ما سَفَل فهو أرض والأرْضُ : أسفل قوائم الدابة والأرْضُ : النَّفْضَة والرّعْدة .
قال ابنُ عباسٍ في يوم زَلْزَلة : أزُلْزلت الأرْضُ أم بي أرْضٌ والأرْضُ : الزُّكام والأرْضُ : مصدر أُرضَت الخشبةٌ تُؤْرَضُ أَرْضَاً فهي مأْروضة إذا أكلَتْها الأَرَضَة .
وفي الجمهرة : الهلالُ : هلال السماء وهلال الصيد : وهو شبيه بالهلال يُعَرْقَب به حمارُ الوحش وهلال النَّعل : وهو الذُّؤَابة والهلال : القطْعة من الغبار .
وهلال الإصبع : المطيف بالظفر والهلال : قطعةُ رَحَىوالهلال : الحيَّة إذا سلخت والهلالُ : باقي الماء في الحوض والهلال : الجملُ الذي قد أكثر الضّراب حتى هَزل .
وفي كتاب ليس لابن خالويه : الإوَزْ جمع إوَزَّة لهذا الطائر ورجل إوَزّ وفرس إوز أي موثق غليظ