والفُضول ولم يذكر الصَّفّي لأن رسول اللّهقد اصْطفى في بعض غَزواته وخُصّ بذلك وزال اسم الصفّي لمّا توفي .
ومما ترك أيضاً : الإتاوة والمَكْس والحُلْوان وكذلك قولُهم : أنْعم صباحاًوأنعم ظلاماًوقولهم للملك : أَبَيْتَ اللعن .
وترك أيضاً قول المملوك لمالكه : رَبّي وقد كانوا يخاطبون ملوكهم بالأرباب قال الشاعر : - من الطويل - .
( وأسْلَمن فيها ربَّ كنْدَة وابنه ... وَرَبَّ مَعَدٍّ بين خَبْت وعَرْعَر ) .
وتُرك أيضاً تسمية مَن لم يحجّ : صَرورَةلقوله : ( لا صَرُورة في الإسلام ) .
وقيل معناه : الذي يَدَعُ النّكاح تَبتُّلاًأو الذي يحدث حَدثاًويلجأ إلى الحرم .
وترك أيضاً قولهم للإبل تُساق في الصَّداق : النَّوافج .
وممّا كُره في الإسلام من الألفاظ قول القائل : ( خَبُثَت نفسي ) للنَّهْي عن ذلك في الحديث وكُره أيضاً أن يقال : استَأْثَر اللّه بفلان .
ومما كانت العرب تستعمله ثم تُرك قولهم : حجْراً مَحْجُوراًوكان هذا عندهم لمعنيين : .
أحدهما - عند الحرْمان إذا سئل الإنسانُ قال : حجْراً مَحْجوراً .
فيعلمُ السامعُ أنه يريد أن يحرمه ومنه قوله : - من البسيط .
( حنت إلى النَّخْلَة القُصْوَى فقلتُ لها : ... حجْرٌ حرامٌ ألا تلْكَ الدَّهاريس )